Updates
فقدت أسرة الجولف العربية واحدًا من أبرز قياداتها برحيل الأستاذ طارق الحسيني، رئيس الاتحاد الفلسطيني للجولف، الذي رحل تاركًا إرثًا حافلًا بالعطاء والإصرار على خدمة اللعبة رغم كل التحديات.
يُعدّ الحسيني من الشخصيات العربية البارزة حيث كرس جهده لتطوير رياضة الجولف في فلسطين والمنطقة العربية. ورغم الظروف الصعبة والإمكانات المحدودة، نجح في وضع اسم فلسطين على خارطة الجولف الإقليمية والدولية، وعمل بلا كلل لتوفير الفرص أمام اللاعبين الفلسطينيين للمشاركة في البطولات العربية والعالمية.
عرفه الجميع كقائد شغوف وملتزم، امتلك رؤية واضحة لتوسيع قاعدة اللعبة، وسعى دائمًا لبناء الجسور بين الاتحادات العربية وتعزيز روح الوحدة الرياضية. ولم تقتصر مساهماته على الجانب الإداري فحسب، بل كان حاضرًا في كل الفعاليات، يدعم اللاعبين ويشجع المواهب الناشئة ويؤمن بأن الجولف أداة للتقارب والسلام.
رحيل طارق الحسيني لا يُعد خسارة لفلسطين وحدها، بل خسارة للجولف العربي بأسره، إذ فقدت اللعبة صوتًا مؤثرًا وقياديًا استثنائيًا. وسيبقى إرثه مصدر إلهام للأجيال القادمة لمواصلة تطوير اللعبة وتخطي التحديات بروح العزيمة والصبر التي مثّلها الحسيني طوال مسيرته.
إنا لله وإنا إليه راجعون.